أثارت سلسلة تغريدات أطلقها الرئيس الأميركي الأسبق باراك أوباما في أعقاب مجزرة مدرسة “روب الابتدائية” في مدينة يوفالدي في ولاية تكساس، وذكّر فيها بمقتل جورج فلويد، غضباً واسعاً بين الأميركيين، الذين اعتبر قسم كبير منهم أنه لا تجوز المقارنة بين الحالتين بسبب الإختلاف في طبيعة “الضحايا”، بينما رأى آخرون أنه يحاول حرف الانتباه عما جرى في تكساس وتوجيه الرأي العام بإتجاه مسألة تهمه هو، ألا وهي قضية جورج فلويد.
As we grieve the youngsters of Uvalde in the present day, we should always take time to acknowledge that two years have handed for the reason that homicide of George Floyd underneath the knee of a police officer. His killing stays with us all to this present day, particularly those that liked him.
— Barack Obama (@BarackObama) May 25, 2022
وكان أوباما قال في تغريدته “بينما نحزن على أطفال يوفالدي اليوم، يجب أن نأخذ وقتاً لندرك أن عامين انقضيا على مقتل جورج فلويد تحت ركبة ضابط شرطة. مقتله لا يزال معنا حتى يومنا هذا، وخاصة أولئك الذين أحبوه”. وتحدث الرئيس الأميركي الأسبق المنتمي إلى الحزب الديمقراطي، في تغيردات لاحقة عن “جيل جديد من الناشطين” انطلق عقب مقتل فلويد وأطلق “حركة لزيادة الوعي بالعنصرية الممنهجة والحاجة إلى العدالة الجنائية وإصلاح الشرطة”.
وشارك رابطاً يساعد المهتمين بدعم تلك المسألة في المساعدة على “إعادة تصور عمل الشرطة” لدى رؤساء البلديات والمدن المستعدة لاتخاذ مثل تلك الإجراءات.
في المقابل، ندد مغردون كثر بالربط الذي حاول أوباما إقامته بين الحادثتين، معتبرين أنه لا يجوز تشبيه المجزرة التي جرت أخيراً في تكساس وراح ضحيتها 19 طفلاً وبالغَين، بقضية فلويد، الصادرة بحقه عدة مذكرات توقيف خلال حياته، بسبب اعتداءات قالوا إنه كان متهماً بتنفيذها، لاسيما وأنه اتُهم بارتكاب عمليه سطو مسلح ضد امرأة حامل في منزلها في العام 2007.
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Associated Nodes area)
وعدّد مغردون آخرون، ردوا على أوباما، سلسلة جرائم تتعلق بالسرقة والإدمان على الكحول والمخدرات وغيرها نُسبت إلى جورج فلويد، معتبرين أنه يجب احترام تضحيات رجال الأمن بدل الدعوة إلى تكريم فلويد.
وطالب آخرون أوباما باحترام عائلات ضحايا مجزرة تكساس الأخيرة، ومعظمهم أطفال، واحترام ألمهم “بدل استغلال هذه اللحظة لإثارة المزيد من الكراهية” في المجتمع الأميركي على حد تعبيرهم.
The households of greater than 20 individuals (largely youngsters) killed yesterday don’t deserve this disrespect.
It will be good to respect their ache and never use this second to fire up extra hatred.
— Emmanuel Rincón (@EmmaRincon) May 25, 2022
يُذكر أن مقتل جورج فلويد في 25 مايو (أيار) 2020 في مدينة مينيابوليس بولاية مينيسوتا، أثار موجة احتجاجات واسعة اتخذت منحى عنفياً أحياناً في ولايات أميركية عدة وفي دول أخرى في العالم.